أكثر من 50 % من النساء تعرضن للتنمر من قبل رئيساتهن في العمل ..
كشفت دراسة هي الأكبر من نوعها في المملكة المتحدة أن أكثر من 50 % من النساء يتعرضن للتنمر داخل أماكن العمل. وقد شملت استجواب 23.000 امرأة و2.000 رجل.
حيث كشفت أيضا أن أكبر عدو للمرأة داخل مكان العمل هي زميلتها وليس أحد زملاؤها في العمل.
كما نُقل عن النساء اللائي تعرضن للتنمر أنهن يعتقدن أن السبب وراء تعرضهن لذلك راجع إلى شعور زميلاتهن الأكبر درجة بالتهديد بالنظر إلى مؤهلاتهن في العمل.
قال معدوا الدراسة أن “النساء يتعرضن للتنمر من قبل زميلاتهن ورئيساتهن في العمل”. وهو ما كرسته مجموعة بحثية (فوكس جروب) ترى أن النساء المتنمرات يشعرن بالتهديد بسبب مؤهلات وقدرات النساء الأخريات ومن ثم يستخدمن مواقعهن وسلطتهن للحد من تهديد مكانتهن في العمل.
وهكذا فإن النساء يتعرضن للابتزاز والتحرش من قبل أشخاص من نفس جنسهن، كما تؤكد ذلك الإحصائيات الأخيرة.
ونُقل عن امرأة من بين أربعة، تتراوح أعمارهن بين 28 و40 سنة، أنهن تعرضن للقهر من قبل رؤسائهن في العمل بسبب قيامهن بأعمال كثيرة وبسبب الانتقادات الكثيرة التي يوجهونها إليهم.
كما يعانين من سوء معاملة المشرفين عليهن وسوء استعمالهم لصلاحياتهن ومواقعهن في العمل.
وكشفت امرأة من بين ثماني نساء تعرضهن للتحرش الجنسي، والمقصود به هنا “التعليقات غير المرحب بها، ذات طبيعة جنسية”. كما قد يشمل أي احتكاك جسدي أو نظرات تحمل إيحاءات جنسية، عرض صور خادشة للحياء أو بعث رسائل أو نصوص ذات طبيعة جنسية. قاد هذا البحث مجموعة (Opportunity Now ومكتب PwC).
قالت هيلينا موريساي (Helena Morrissey)، وهي عضوة في مجموعة (Opportunity Now): “لقد أخبرتنا النساء بأنهن طموحات ويتمتعن بالثقة ويشعرن بدعم شركائهن فيما يتعلق بتطلعاتهن المهنية.
لكنهن يشعرن بقدر أقل من التشجيع من قبل أرباب العمل، سواء فيما يتعلق بالتطور الوظيفي أو ثقافة مكان العمل، حيث لا يزال التنمر والتحرش سائداً”.
كما صرح رجل من ضمن من المستجوبين (28-40 سنة) في الدراسة بقوله: “إن كبار المسؤولين الذكور في المكتب الذي أشتغل فيه معروفون بملاحقة النساء الصغيرات السن”.
“إنها مزحة [لكن] الأمور تسير في اتجاه أن تصبح مقبولة”. هكذا تحدثت إحدى النساء، التي لم تذكر اسمها، عن تجربتها الخاصة في التعرض للابتزاز داخل عملها، مضيفة: “لن يتوقف الابتزاز لذا هناك حاجة ماسة لوسيلة فعالة ومباشرة من أجل “معالجة الابتزاز“.
إن سوء معاملة المؤسسة التي أشتغل بعد ما حدث، دمر ثقتي بها تماما وجعلني اعتقد أنه من غير المستبعد أن يتكرر ما حدث لي مرة أخرى”.
كما صرحت نساء في العشرينيات من عمرهن، لم ينجبن بعد، إنهن “متشائمات” بشأن قدرتهن على الجمع بين الحياة المهنية والحياة الأسرية.
وقالت حوالي ثلاث نساء من بين أربعة أنهن “يشعرن بالتوتر إزاء التأثير الذي سيحدث على حياتهن المهنية بعد إنجابهن”. وبالمقابل، عبر ثلث الرجال فقط عن قلقهم بهذا الشأن.
تأتي هذه النتائج بعد أن أظهرت الأرقام الرسمية أن النساء دون سن الأربعين يكسبن الآن تقريبا نفس الأجور التي يحصل عليها الرجال لأول مرة في التاريخ.
وفي لحظة فارقة، ضاقت الفجوة في الأجور بشكل كبير منذ 1997، وأصبحت “قريبة من المساواة أو تكاد”.
ففي هذه السنة، كانت المرأة في الثلاثينات من عمرها تعمل بدوام كامل وتحصل على أجر أقل من الرجل بنسبة 11 %، أما الآن فقد تقلص هذا الرقم ليصبح 1 % فقط.
قال اللورد ميرفن ديفيز (Mervyn Davies)، مسؤول حكومي، إنه من غير المقبول أن لا تكون هناك امرأة في مجلس الإدارة.
وبموجب قانون حكومي، يشرف على تدبيره، ينبغي أن تكون نسبة 25 % من المديرين في فوتسي 100 من النساء بحلول عام 2015. وفي الوقت الحاضر، في حين أن الرقم يصل إلى 20.7 %.
انا اتعرض للابتزاز والتهديد والقذف من شخص واتمنى يتوقف عند حدو لانو تمادى وجالس يهددني بااهلي
مرحباً، نأمل التواصل مع الفريق المختص بالأرقام الموضحة